سداد الديون مسؤولية والتزام، وخطوة ضرورية نحو راحة البال وتحقيق الاستقرار المالي.

وهذا ما يدفعنا للتفكير بعقلية مواكبة لتغيرات العصر، ونمتزج بالحداثة في كل ما نقدم، ونحرص على كل ابتكار وتميز في معاريضنا.

وهدفنا الأسمى إرضاء طلباتكم، وتلبية احتياجاتكم، لذا نقدم هنا معروض عن سداد الدين بأسلوب منسق، منتظم، ودقيق.

فتابعنا عن كثب عميلنا الكريم، وتكرم بطرح طلباتك، وآرائك من خلال التواصل بنا واتساب: 966537766633+

سداد دين

يعد الدين أحد التعاملات البشرية التبادلية، يقوم على تبادل المنفعة بين طرفين،طرف يقدم الخدمة وهو الدائن،وطرف آخر محتاج لخدمة الدين وهو المدين.

وفي هذه المعاملة يتكرم الشخص الأول بإغاثة الطرف الثاني بمساعدته على حل مشكلته عبر إقراضه شيئا ما قد يكون ماديا وقد يكون معنويا.

على أن يتم التراضي بين الطرفين على موعد محدد لإعادة الغرض المستدان وهذا ما يسمى بموعد سداد الدين.

ويتم تحديد هذا الموعد وفقا لرغبة الدائن، وإمكانية المدين على الوفاء بالدين في هذا الموعد، فإذا ما شعر الدائن أن الموعد المحدد غير مناسب له فيجب عليه تنويه الدائن بما يدور في باله، ويستعطفه بأن يؤجل الموعد إلى أجل أبعد قبل تدوين سند الدين.

لأنه في حالة تم تدوين السند بشكل رسمي وموافقة وقبول المدين بكل ما فيه يصير هذا السند وثيقة تجارية يعتد بها كورقة رسمية يحق للدائن أن يحاسب بموجبها المدين، ويطالبه أيضا بسداد الدين بطرق ودية ورسمية.

ومن هذا المنطلق كلما كان المدين واضحا في شرح ظروفه مذ بداية الأمر لللدائن كلما كان سند الدين وثيقة لمصلحته لا عليه.

وفي حال وصول الطرفين إلى موعد سداد الدين نكون أمام حالتين:

حالة يكون فيها المدين على استعداد لسداد الدين في موعده المحدد، ويذهب إلى الدائن ويسدد له الشيء المستدان سواء كان معنويا أم ماديا، وبعد السداد ينتهي مفعول سند الدين.

ويكون موضوع الدين مر بسلام، وهذه هي الحالة الإيجابية في هكذا وضع.

أما الحالة الثانية فهي التي تدور حولها جملة من الإشكالات إذ أن المدين فيها يماطل إراديا وأحيانا إجباريا عن سداد الدين في موعده المحدد، وهنا تبدأ المشاكل بينه وبين الدائن.

فقد يتعامل معه الدائن على أساس تعامل إنساني ويرأف بحاله، وقد يكون العكس صحيح، إذ يجد الدائن أن المدين مذنب بمماطلته سواء بإرادته أم اضطراريا.

وهنا يعد سند الدين وقتها وسيلة ضغط على المدين للخروج بحل لهذه المعضلة والوفاء من قبل المدين للدائن بالالتزام الذي عليه.

وفي حالة عجز المدين عجزا تاما عن الوفاء بالتزامه للدائن وقتها يصير المدين مضطرا إلى كتابة معروض إلى جهة مختصة كالديوان الملكي لمساعدته في حل أزمته حتى لا يجد نفسه خلف القضبان نظرا لعجزه عن لوفاء بدينه.

وفي ذات الوقت يحق للدائن كتابة معروض شكوى في حق المدين يقدمه إلى الجهة المختصة التي تجد الحل الأنسب بينه وبين المدين بموجب ورقة السند التي بحوزته.

وقد يفي المدين للدائن بالدين في موعده المحدد وعندها يكتب معروض سداد دين.

ويسمى السند الموثق حينها بنموذج مخالصة سداد دين.

وفي هذا المقال سنتحدث عن الوضعين، أي سنتحدث عن طريقة كتابة معروض استعطاف بعدم القدرة على سداد الدين، ولاحقا نتحدث عن طريقة كتابة نموذج مخالصة دين.

ولكتابة معروض استعطافي بعدم القدرة على السداد يجب تتبع الخطوات التالية:

الخطوات النظرية لكتابة سداد دين

  • أولا: يبتدئ كاتب المعروض خطابه بذكر الله البسملة لما لها من أريحيه نفسية تضفيها هذه الافتتاحية الطيبة.
  • ثانيا: يذكر الشخص أو الجهة المختصة بالخطاب وهنا مثلا سيوجه الخطاب إلى الديوان الملكي لاستعطافه في أمر مساعدته في أمر دينه، وقضائه حيث أنه عجز عن سداده بمفرده.
  • ثالثا: تحية الجهة المختصة التحية اللائقة بهم، فاكل مقام مقال.
  • رابعا: التعريف بموضوع المعروض بشكل واضح:رسالة استعطافية لسداد دين للديوان الملكي.
  • خامسًا: تعريف مقدم المعروض بنفسه في سطر أوسطرين يذكر اسمه، رقمه الوطني,ورقم هاتفه.
  • سادسًا: يستهل المعروض بالدعاء للجهة المختصة بالتوفيق في عملها، وتقديم كلمة شكر عن الجهود المبذولة من قبلهم.
  • سابعًا: يذكر مقدم المعروض أسباب عدم سداده للدين.
  • ثامنا: يشرح المتقدم الأضرار التي ستحدث له في حالة استمرار وضعه المتردي، المتمثل في عدم القدرة على السداد.
  • تاسعًا: يمثل الاستعطاف في مثل هكذا معروض بيت القصيد، وأهميته هنا مركزية محورية، فمقدم المعروض أساسا يطلب في معروضه العون والمعونة لكي يخرج من أزمته المتمثلة في عدم القدرة على سداد الدين،
  • لذا فالاستعطاف سيخدم وبقوة الغرض الرئيس الذي يدفعه لتقديم هذا المعروض.
  • عاشرًا: يختم كاتب المعروض كلامه بما استهل به من دعاء للجهة المختصة، وشكر وعرفان لاهتمامهم ومتابعتهم وهذا من ذوقيات وأدبيات الخطاب.
  • الحادي عشر: يذيل كاتب المعروض كلامه ببياناته الخاصة التي توضح هوية مقدم الطلب، وتعبر عن الرسمية المطلقة للمعروض،الذي بطبيعة الحال سيقدم لجهة رسمية للنظر فيه.

إلى هنا نكون انتهينا عزيزنا العميل من كتابة الخطوات النظرية اللازمة لكتابة مثل هذا المعروض، والآن ننتقل إلى النموذج التطبيقي لتوضيح ماتم شرحه من خطوات نظرية.

النموذج التطبيقي لنموذج سداد دين

1

كتابة البسملة في أول خطاب سداد دين

بسم الله الرحمن الرحيم

2

هنا تم تحديد الجهة المرسل إليها خطاب سداد دين

سمو الأمير رئيس الديوان الملكي

3

هنا يتم كتابة التحية.

تحية طيبة وبعد :

4

الموضوع :سداد دين

 5

هنا تم التعريف الموجز الطلب : أنا المواطن.. . . . .. . . . . . .  ،أحمل الرقم الوطني . . . . . . . . . . ……….ورقم هاتفي……

6

وهنا يستهل الكاتب للطلب خطابه بلفتة شكر وعرفان وتقدير للجهود المبذولة  من قبل الديوان الملكي في سبيل تطوير العمل، وخدمة المواطنين.

يبذل الديوان الملكي جهودا جبارة في متابعة أحوال الرعية، والتعرف على مشاكلهم عن كثب،  وفتح المجال  أمام المواطن البسيط بأن يلجأ إليهم حال عدم قدرته على حل مشاكله،

فالديوان الملكي يشكل مرجعية هامة لنا في جميع أمورنا الحياتية، ومشاكلنا القانونية العويصة.

وبارك الله في جهودكم وكتابعتكم واهتمامكم، الذي يؤكد على اهتمام القيادة العليا بالمواطن، وما أنتم إلا صورة مشرفة من صور أداء الواجب على أكمل صورة.

لذا أتقدم بأصدق الدعاء بالتوفيق والتميز في عملكم بالشكل الذي يجعل الم واطن في مستوى أفضل، وبشكل يخفف من حجم المشاكل والمعاناة المهملة التي بفضل قيادتكم الحكيمة نجحتم في التخفيف منها بشكل كبير.

وإني في هذا الموضع أجده لزاما علي أن أكون شاكرا وممتنا لفضلكم، وأدعو الله لكم بالتوفيق والنجاح في مهامكم.         

7

وفي هذه الخطوة يقدم كاتب المعروض شرحا مفصلا عن أسباب تقديمه لمعروض استعطاف بمساعدته لسداد الدين:

سيدي سمو الأمير

أتقدم بهذا المعروض لسبب رئيسي يتمثل في كوني قمت بعملية سلف من شخص آخر أجبرتني الظروف على أن أقترض منه،

وفي صبغة سند الدين اتفقنا غلى موعد محدد لقضاء هذا الدين، وكنت وقتها أعمل على سبارة أجرة، فتوكلت على الله ووقعت سند الدين، آملا أن أكون موفقا سداده في موعده المحدد، لوجود مصدر دخل لدي.

وشاءت إرادة الله أن أتعرض لحادث سير سبب لي إعاقة دائمة اعجز معها عن العودة للقيادة ولعملي السابق الذي كنت اعتمد عليه اعتمادا كليا في    أنور حياتي،

واعتمدت عليه أيضا لسداد الدين الذي أخذته ووقعت سند الدين عليه.

وجاء موعد سداد الدين وأنا في هذا الظرف الصعب وعجزت عن سداده وصاحب الشأن مصمم على أن أف بالدين في موعده المحدد ، وأعطاني مهلة لسداده، مالم سيتخذ ضدي الإجراءات القانونية اللازمة،

ووجدتني حينها عاجزا عن التصرف، ولم يبق أمامي سوى طرق بابكم لمساعدتي في قضاء ديني الذي يشكل عبئا كبيرا علي، لذا تقدمت بمعروضي هذا على أمل أن أجد منكم العون، وأنتم أهل لذلك.

8

وفي هذه الجزئية من المفيد تقديم شرح موجز عن الأضرار المترتبة على تأخر سداد الدين:

سيدي سمو الأمير:

إن ضغط الدائن علي بشكل متواصل، وتهديده بحبسي بموجب سند الدين الذي له علي سبب لي ضررا نفسيا كبيرا، وأرجو أن ترعوا ظرفي وتتعاونوا معي في التخلص من هذه المعضلة الكبيرة.

9

وهنا يذكر جزئية استعطافية عن مشكلته يطرحها بين يدي جهة الاختصاص لتحفيزهم على التعاون معه ومساعدته:

سمو الأمير المحترم

إنني عبر هذا المعروض أتقدم بخالص رجائي إليكم بأن تستشعروا حجم معاناتي وصعوبة مقدرتي بل استحالتها على قضاء دين بهذا المبلغ، وفي مثل هذا الظرف الذي أنا فيه

وأتمنى أن يكون طلبي هذا محط اهتمامكم، وأن أجد الدعم اللازم لفك كربتي وسداد الدين، فأنا شخص معسر،ومعاق وعاجز كليا عن سداده

10

ويحبذ ختم صيغة خطاب سداد دين ببعض كلمات الشكر والدعاء للمختص بالطلب بالتوفيق والرقي في أعماله المختلفة.

سيدي رئيس الديوان الملكي :

ختاما لكم خالص الود الشمر والتقدير لقيادتكم الكريمة لرعاية ومتابعة أمور المواطنين المعسرين، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد في كل الأمور.

وتقبلوا فائق الشكر، وجزيل التقدير، و الاحترام.

11

هنا تم تذييل الرسالة بالاسم، و رقم التلفون و التوقيع.

مقدم الطلب الدكتور/

الرقم الوطني/

رقم التلفون/

التوقيع/

انتهى النموذج التطبيقي أما في حالة كون المعروض لغرض الشكوى بشخص لم يقم بسداد الدين فسيكون معتمدا على ذات الخطوات مع تغيير الخطوة السابعة والثامنة بصيغة تتوافق مع غرض الشكوى.

عزيزنا العميل لشدة حرصنا على جودة الخدمة، ستجدون كل جديد ومميز على موقعنا، ونعدكم بأرقي مستوى خدمة في مجال المعاريض والخطابات المتنوعة.

فكن عميلنا الكريم بالقرب، فنحن نحرص على نشر كل ما يفيدكم، وسنستمر في تقديم الخدمات المتميزة، فلا تتردد في التواصل بنا عبر الواتس آب على الرقم/ 966537766633+