قد يضطر أي شخص إلى تقديم شكوى لمدير الشرطة لأسباب مختلفة، مثل تعرضه لحادث سرقة أو اعتداء أو أي جريمة أخرى.

في هذا المقال، سنقدم شرحًا لكيفية كتابة معروض شكوى لمدير الشرطة، مع ذكر الخطوات الأساسية والمستندات المطلوبة.

فتحن متميزون في تقديم المعاريض والخطابات، ولذلك يسعدنا تواصلنا الدائم بكم وتواصلكم بنا فمتابعتكم لنا تشكل حافزا كبيرا لنا لمواصلة نشر المعاريض التي تفيدكم في مجال حياتكم المختلفة على الواتس آب.

وللحصول على خدمات كتابة الشكاوى بأيدي خبراء متخصصين، يمكنكم التواصل معنا على الواتساب التالي/ 966537766633

الخطوات النظرية لكتابة معروض شكوى لمدير الشرطه

سنستهل المقال بالخطوات النظرية التي يفضل متابعتها والإفادة منها ليتم التمكن من كتابة خطاب شكوى مشابه له.

(1)

كتابة البسملة في بداية الطلب لغرض الاستلال المستحب بوصفنا أفرادا مسلمين في دولة إسلامية، وهذه التحية تميزنا

كمسلمين ولها هالة مميزة عند الاستهلال بها، وتضفي جو من الراحة النفسية حال النظر إليها وقراءتها في بداية المقال.

(2)

توجيه الخطاب إلى شخص أو جهة معنية بالموضوع مثل هذه الجهة التي سيقدم المشتكي والمتقدم بالطلب إليها.

لابد أن يحدد المشتكي المسؤول أو الجهة المختصة بالبت في شكواه، فكل نوعية من المشاكل والشكاوى المرتبطة بها،

لذا يتم تحديد الجهة كالجهة التي سيتوجه المتقدم بالشكوى لها وهي مركز الشرطة.

(3)

تقديم التحية لهذه الجهة أو المسؤول فيها بشكل وصيغة تتناسب معهم

فعند مخاطبة مدير مكتب الشرطة نوجه إليه التحية بقولنا تحية طيبة وبعد

أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

(4)

يتم توضيح غرض الشكوى وموضوعها الرئيسي بصورة مباشرة

وبخط ملفت للنظر  وبارز في منتصف السطر

فمثلا في هذا المقال نكتب العنوان بشكل بارز في منتصف الصفحة

إذا ما افترضنا موضوعا معينا للشكوى

وهو شكوى إلى مدير قسم الشرطة بخصوص حادث مرور

(5)

التمهيد لمضمون الشكوى بمقدمة لا باس بها للتعريف بالقضية بشكل ومضات يتم توضيحها بشكل أكثر لاحقا

فلا يخفى على أحد ما للتمهيد من فائدة وجدوى في تسهيل عرض الموضوع الرئيسي فيما يلي من سطور

الشكوى .

فيجب في حالة مشابهة لهذا المقال تكون فيها الشكوى مرتبطة بحادث مرور أن تكون الشكوى فيها

مقدمة تمهيدية تلمح عن المقدمات المرتبطة بالحوادث كالحديث عن فائدة وسيلة المرور وتسهيلها لأمور الناس

وتقريب للمسافات، واختصار الوقت والعديد من المميزات الأخرى التي لا تخفى عن الجميع ،

وبذالك سيشكل هذا النوع من الحديث تمهيد مرغوب

لموضوع الحوادث المرورية واضرارها وسلبياتها ، وهو الموضوع المرتبط بهذه الشكوى لاحقا.

(6)

الدخول في الموضوع الرئيسي للشكوى بشكل مفصل ، مستوفي لجميع الجوانب

وهذا يجب أن يكون بشكل متسلسل وتدريجي قدر الإمكان ، من أجل ضمان وصول فكرة الشكوى

بصورة واضحة نضمن معها سرعة التجاوب مع الشكوى ، والحصول على الفائدة المرجوة من الشكوى .

(7)

يعد الجانب الاستعطافي شيئا لا غنى عنه في هذا النمط من الشكاوى ، ويضمن سرعة التعامل مع الشكوى ،

إذ أن استثارة مشاعر المختص يجعله يتصرف بشكل أكثر اهتماما وسرعة مع موضوع قضيته التي

يشتكي بسببها ، خاصة مثل شكوى إلى مركز الشرطة في حادث مروري يكون الضرر فيها جسدي

يحتاج دعما ماديا وقتها يكون التحري عن الفاعل الهارب وضبطه وإحضاره ليتكفل بالعلاج ،

في مثل هذه الحالات السرعة مطلوبة جدا.

(8)

تسجيل بيانات المتقدم بالشكوى أسفلها يعد ختام الخطوات الذي يضمن صحة الشكوى ويوضح هوية المشتكي،

وتتمثل في تدوين اسمه ، ورقمه الوطني ، ورقم هاتفه .  

انتهت الخطوات النظرية……

الخطوات التطبيقية لكتابة معروض شكوى لمدير الشرطه

الآن ننتقل إلى الخطوات العملية المتمثلة في النموذج التطبيقي المكمل للخطوات النظرية مرقمة بأرقام تشابه نفس الخطوات النظرية لربطها بها ………

(نموذج تطبيقي عن شكوى إلى مدير مركز الشرطة السعودية: موضوعها حادث مروري أفلت صاحبه من العقاب وترك المصدوم طريحا في الشارع وتكفل فاعلي الخير من المارة بإسعافه مما استدعاه لتقديم شكوى وبلاغ لضبط وإحضار المتهم)

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

(2)

مدير مركز الشرطة

(3)

السلام عليكم ورحمة وبركاته

(4)

شكوى إلى مدير مركز شرطة في حادث مروري

(5)

تعد المواصلات نعمة من نعم الله التي من الله بها علينا لتسهيل سبل التواصل ، وقضاء حوائجنا عبر المواصلات ،

فقديما كانت لا توجد سبل للمواصلات غير الدواب والحمير والإبل ، وكانت البشرية تعاني وتتضرر بشكل كبير،

أما في عصرنا هذا فنحن في نعمة جليلة ينبغي شكر الله عليها ، فاختراعات وابتكارات العلماء ماهي إلا بفضل الله

العلي القائل ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) فبالعلم تطورت الحياة ، وصارت أكثر يسرا ، وسهولة .

ومن تطورات العلم وابتكاراته جاءت وسائل النقل من سيارات وباصات ودراجات نارية وهوائية وقطارات وطائرات ،

جاءت لتبسط للناس طريقة وصولهم إلى الأماكن التي يرغبون فيهات بطرق أكثر سهولة ، وبوقت أقصر ، وبدون مجهود يبذلونه.

ومن المفترض على الناس مراعاة هذه النعمة ، واستخدامها بشكل متزن لا يضر الآخرين ، فالقاعدة الشرعية تقول :

لا ضرر ولا ضرار ، وهذه أهم قاعدة شرعية تؤطر العلاقات المجتمعية ، فإذا كنت ترغب في قيادة المركبات والاستفادة من مميزاتها

فيجب أن تعي أولا  أنك في وسط مجتمع تتعايش معه ، ويجب عليك الالتزام بعاداته وتقاليده وقوانينه ومن أهمها

قوانين السير والمرور .

(6)

سيدي مدير مركز الشرطة :

إن الموضوع الذي استدعاني لكتابة الشكوى إليكم هو تعرضي لحادث مروري من قبل سائق متهور لم يحترم قوانين السير،

ولم يراعي الإنسانية في التعامل ، فهو برغم أنه أخطأ وأصابني بضرر كبير كاد أن يؤدي بحياتي ، لكنه تصرف بنذالة ووحشية

حين فر هاربا بفعلته الشنيعة ، وتركني أتلوى في الرصيف غارقا في دمائي ، بدون أدني رحمة أو تعاطف أو إنسانية ،

ودون أي إحساس بالمسؤولية تجاه غلطته ، فهو المخطئ في هذه الموقف إذ أنه خالف إشارة المرور

في الوقت الذي ظهرت فيها إشارة المرور تلوح بجواز عبور المشاة وأنا بدوري عبرت الشارع وفيما

أنا أستعد للمرور للرصيف الثاني إذا بهذا السائق المتهور يتجاوز الإشارة ويخترق الشارع في سرعة جنونية ، لم أستطع مجاراة

سرعته والنجاة بنفسي فكان قدر الله علي أن أصاب في هذا الموقف ، ووسط شعور الألم والدهشة وجدت السائق

ينحرف للجهة المقابلة فارا ،متجاهلا استغاثاتي ونداءاتي ، وأنا أغمي علي من نزيف الدم الحاد وقتها ،

ولم أع ما حصل بعدها ، غير أن فاعلي الخير ممن في قلوبهم الرحمة والإنسانية تطوعوا بإسعافي إلى المستشفى القريب

من منطقة حصول الحادث ، وبفضل الله ثم بفضلهم وبفضل هؤلاء الأشخاص الطيبين ، وبفضل التعامل السريع

مع حالتي الكارثية من قبل طاقم الطوارئ في المشفى تم بحمد الله إنقاذ حياتي ، وفعل اللازم لإيقاف النزيف ،

والتواصل بأهلي الذين تم أخذ أرقامهم من هاتفي ، وبحضور أهلي تم إجراء عملية جراحية عاجلة لقفل الجرح الحاصل

في رأسي وإيقاف النزيف الداخلي والخارجي ، وكانت الطامة الأكبر فقداني لذراعي اليمين الذي تضرر بشدة من الحادث،

وتمزقت جميع الأربطة العصبية الموصلة له ببقية أعضاء الجسم ، مما تسبب في عجز الأطباء المشاركين في غرفة العمليات

وتصريحهم طبيا بضرورة بتر اليد كاملة ، وبعد أن تمت العملية وأفقت وجدتني بلا ذراع ،

ولك أن تتصور حجم الصدمة التي تعرضت لها وقتها ، فأنا إنسان بسيط أعمل في السواقة لدى واحدة من الأسر ،

وبالمقابل أحصل على راتبي منهم لذلك مثل هذا الراتب الدخل الأساسي الذي أعول منه زوجتي وأولادي ،

وكنت راضا قانعا بحياتي

البسيطة التي كتبها الله لي ، وأعيش في حالة رضى نفسي تام ، وفي أجواء عائلية سعيدة رغم بساطة حياتنا وإمكانياتنا .

ثم قدر الله على في تلك الليلة بوقوع الحادث المروري علي وانقلبت تبعا له حياتي وتحولت تحولا جذريا جعلني أتقدم

بشكوى إلى الشرطة لإنصافي من الظلم الذي وقع بي ، فأنا متضرر صحيا بشكل كبير ، فعملية التدخل الجراحي التي أجريت لي

لإيقاف النزيف كلفت مبلغا ماديا مهولا لازلت محجوزا في المستشفى على إثره ، ويمنع خروجي من المستشفى لحين سداده ،

وعلى صعيد مستقبلي المهني أنا بفقداني لذراعي كاملة أحيا إنسانا بلا روح ، فما قيمتي وأنا كان مصدر دخلي الوحيد

هو في العمل لدى تلك الأسرة سائقا لديهم ، والآن صرت بلا ذراع ولن أتمكن من العودة إلى عملي ،

وبذا أفقد مصدر الدخل الذي أعيل منه أولادي وأسرتي ، لذا فإنني في الشكوى التي اقدمها لكم سيدي مدير الشرطة

(7)

أثق باستيعابكم لحجم الضرر الذي تعرضت له نفسيا قبل كل شيء مما صار معي ، وحجم الضرر المادي المرتبط

بحساب وتكاليف العمليات ، والعلاجات والرعاية الطبية والرقود في المشفى طيلة الفترة الماضية وقادم الأيام أيضا ،

حيث لا زلت تحت الرعاية الطبية لمتابعة حالتي ، وفي خضم هذه المعمعة الصعبة أسرتي تحيا على السلف والدين

لاستمرارية حياتهم ، كل هذا والمجرم فار ، لذا أثق بكفاءة الجهاز الأمني في بلدنا ، ومطلبي في شكواي إلى مدير مركز الشرطة

تتمثل في المطالب الآتية :

أولا : سرعة تحريك القوات لمتابعة قضيتي ، والحصول على بيانات المجرم الذي دمر حياتي وهرب وسرعة القبض عليه

وإحضاره.

ثانيا : إلزامه بسداد رسوم المستشفى كاملة ، وإلزامه بالتكفل بمصاريف زراعة ذراع لي في الخارج فأنا بدون ذراعي لا أساوي شيئا .

ثالثا : إلزامه بتعويضي بمبلغ مالي يعوض الديون التي غرقت فيها أسرتي بسبب انقطاعي عن عملي فجأة وتقصيري

مع أهلي نظراً لعدم مقدرتي على العمل في وضعي الحالي ، وحتى في المستقبل القريب ، لحين زراعة ذراع صناعية لي .

سيدي مدير مركز الشرطة :

لابد وأن تشعروا بكارثتي ، وإنني من المشفى أكتب خطاب شكوى إلى مركز الشرطة

وقلبي يعتصر ألما قبل جسدي من جراء الوضع الذي أنا فيه ، فأرجو منكم سرعة التعامل الجاد مع مشكلتي الكارثية ، وضبط وإحضار هذا الظالم الهارب ليكون عبرة لمن لا يعتبر من أشباهه المتهورين الذين ماتت في قلوبهم كل قيم الضمير والإنسانية.

فحالتي لها أمثلة كثيرة في شتى العالم ممن يقعون ضحايا للتهور الذي يصيب بعض السائقين وهم غير مدركين

لحجم الفعل الفظيع الذي يفعلونه بسرعتهم ، ونقع نحن ضحاياهم ، لكنني على ثقة تامة بكم في سرعة التعامل مع الشكوى

والله يوفقكم في أعمالكم

ودمتم في رعاية الشعب وخدمته .

ولكم خالص الشكر .

(8)

مقدم الطلب : ……………….

الرقم الوطني :…………….

رقم الهاتف :…………………

التوقيع:………………….

قدمنا لك عزيزي القارئ معروض شكوى لمدير الشرطه نرجو أن نكون قدمنا لكم الإفادة الكافية، للمزيد من مقالاتنا المفيدة تابعنا وتواصل معنا واتساب 966537766633+