في خضمّ الحياة اليومية، قد نواجه الظلم في مختلف جوانبها، سواء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية.
وهنا يأتي دور التظلم كصرخة من أجل استعادة الحقوق المغتصبة وضمان حصولنا على معاملة عادلة.
لذا نقدم لكم بأجمل العبارات اللغوية، وأفضل طرق العرض التعبيرية، وبلغة واضحة، مقالًا بعنوان تظلم.
والذي عرضنا لك من خلاله جهات إرسال التظلم، وطريقته، ولمعرفة المزيد من خدماتنا الكتابية يمكنكم التواصل بنا على رقم الواتساب الخاص بنا/ 966537766633+
أعزاءنا القراء: إليكم نخُطُّ تظلم.
محتوي المقالة
جهات إرسال التظلم
يسعى الإنسان -في حالة تعرضه للظلم- للبحث عن كافة الوسائل الممكنة، من أجل الحصول على الحكم العادل الذي يرتضيه، وتطيب له نفسه.
إذ إن المرء قد تصيبه الكثير من المشاكل والمضايقات اليومية، على اختلاف مستوياتها، وتعدد أصنافها، وتباين أسبابها ودواعيها.
لذلك فهو يطمح نحو الشعور بالأمن والسلام، والتعايش السلمي بين أقرانه، سواءً على مستوى الأسرة أو العلاقات المجتمعية.
وبطبيعة الحال إن الشعور بالاستقرار والعيش في سلام أمر من الصعوبة دوامه؛ نظرًا لطبيعة الإنسان البشرية.
حيث إن بعض الأفراد لهم ميول نحو المشاكل والنزاعات وإشعال الخلافات، مما يسبب للكثير من الناس أذىً كبيرًا على مستوى نفسه أو ماله أو ممتلكاته الخاصة.
واستشعارًا لأهمية المحافظة على الإنسان وممتلكاته من الظلم والظالمين؛ سنَّت الدول القوانين والأحكام، وأنشئت لجان خاصة تهتم بقضايا وهموم المواطنين؛ وذلك كي يتمكن الفرد الذي أصابه الأذى من استعادة حقه، وفقًا للنظام والقانون.
من هنا دعت الحاجة إلى كتابة الإنسان المتضرر شكوى تظلم، ثم إرسالها إلى الجهات المعنية، حيث إن تلك الجهات بمثابة السلطة التي تسعى نحو ضبط المواطنين، وتنظيم حياتهم العامة، وضبط العلاقات، والسلوكيات العامة بينهم.
وكما هو معلوم أن الخلافات القائمة بين أفراد المجتمع متباينة في الأسباب والأضرار، لهذا فإن الشكاوى تختلف بحسب الأضرار الواقعة على الفرد.
فقد تكون شكوى مضايقة، وقد تكون شكوى تظلم، وغيرهما من الشكاوى، وعليه فإن الجهات المختصة بفضِّ النزاعات والخلافات، والسعي الجاد لإيجاد أنسب الحلول الممكنة متعددة، ولكل جهة اختصاصاتها ومهامها المنوطة بها.
عزيزنا القارئ: تعقيبًا على ما تمَّ عرضه سابقًا، يتعين عليك -أولًا- قبل تقديم تظلمك أن تُلِّمَ بأهم الجهات التي يمكن تقديم شكواك إليها، والتي من خلالها يمكنك نيل حقوقك المسلوبة بطريقة رسمية قانونية.
أهم الجهات التي يمكن إرسال التظلمات والشكاوى إليها
إليك -عزيزنا القارئ- أهم الجهات التي يمكن إرسال التظلمات والشكاوى إليها:
أولًا: ديوان المظالم:
يعتبر ديوان المظالم من الجهات الرسمية التي يمكن إرسال الشكاوى إليها، باعتبارها من أهم الهيئات القضائية المستقلة في المملكة العربية السعودية، والمرتبطة بجلالة الملك ارتباطًا مباشرًا.
كما أنه مؤسسة قضائية هدفها إرساء مبادئ العدالة، ونبذ الظلم والظالمين.
كما أن ديوان المظالم يُقدِّم عددًا من الخدمات والمهام، أبرزها ما يلي:
١. النظر في القضايا الإدارية المرتبطة بموظفي الدولة، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.
٢. متابعة قضايا العقود الخاصة بالحكومة، باعتبار أن الحكومة أحد الطرفين في تلك العقود.
٣. البتُّ في الدعاوى والشكاوى المُقدَّمَة من قبل أفراد المجتمع ضد الدولة؛ طلبًا للتعويضات الممكنة.
٤. السعي في إيجاد الحل الأنسب لقضايا الطعن المتعلقة بالقرارات الإدارية، وفقًا للنظام والقانون.
٥. القيام بدور الرقابة والإشراف والمتابعة للقضايا الإدارية المتعلقة بالمحاكم القضائية.
ثانيًا: وزارة العدل ممثلةً بالوزير:
تعتبر وزارة العدل من الجهات الرسمية في الدولة، من أهم وأبرز خدماتها التي تقدمها للمواطنين، الفصل في الشكاوى والتظلمات، والتي من خلالها يتمكن الشخص المتضرر من تقديم تظلم لوزير العدل، سواء بطريقةٍ كتابية أم طريقة إلكترونية، من خلال زيارة البوابة الرئيسية لوزارة العدل.
ثالثًا: الأشخاص ذوي المناصب العليا:
يمثل الأشخاص أصحاب المناصب العليا في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة مرجعية مهمة للفصل بين النزاعات الحاصلة بين أبناء المجتمع؛ نظرًا لمكانتهم الاجتماعية الرفيعة، وتأثيرهم على أبناء المجتمع.
حيث تتمثل تلك في رؤساء الوزارات بالدولة، أو رؤساء الجامعات سواءً كانت حكومية أو خاصة، أو رؤساء المكاتب العمومية، وغيرها، ولبيان مدى تأثيرهم الاجتماعي نضع لك -عزيزنا القارئ- مثالًا على ذلك، والذي يتمثل في قيام عميد كلية ما بإصدار قرار توقيف رئيس قسم من الأقسام بالكلية عن القيام بمهامه المنوطة به دون أي مبرر يقتضي توقيفه؛ لذلك فإنه يحق لرئيس القسم كتابة تظلم، ومن ثم يتم إرساله إلى رئيس الجامعة؛ وذلك طلبًا لإنصافه ورفع الظلم الذي تعرض له من قبل عميد الكلية.
وعلى إثر ذلك فإن رئيس الجامعة سيتولى متابعة الفصل في الشكوى بعد دراسة ملابسات المشكلة، ومن ثَمَّ إيجاد الحل المناسب لها.
رابعًا: المحاكم القضائية ممثلةً برؤسائها:
إن المحاكم القضائية ممثلة برؤسائها إحدى أهم الجهات الرسمية التي يمكن لأي فرد تعرض للظلم اللجوء إليها؛ وذلك لدورها الكبير في إنصاف المظلومين الذين تعرضوا للأذى والاعتداء، والسعي بجدية لإيقاف الظالمين وردعهم.
إضافة إلى مهامها العظيمة المتمثلة في إنهاء الخصومات والنزاعات بشتى أنواعها، والنظر في كافة القضايا المتعلقة بالمواطنين، وترسيخ مبادئ العدالة المجتمعية؛ باعتبارها إحدى أهم الجهات الرسمية المُخَوَّلة دستورًا وقانونًا وشرعًا بالنظر في قضايا الناس المختلفة، وإصدار الأحكام العادلة التي تنصف المظلومين وفقًا للأنظمة والقوانين.
خامسًا: مراكز الشرطة:
تعتبر مراكز الشرطة من أهم مؤسسات الدولة؛ وذلك باعتبارها جهة رسمية، لها دور جوهري بارز في متابعة قضايا الناس همومهم المختلفة، والعمل الجاد على إيجاد الحلول المرضية لطرفي المشكلة.
سادسًا: الشخصيات الاجتماعية:
تلعب بعض الشخصيات الاجتماعية -كالمشائخ والأمناء وأئمة المساجد- في كل مجتمع دورًا بارزًا ومؤثرًا، حيث تساهم في فضِّ النزاعات والمشاكل بين أبناء المجتمع، وبطريقةٍ سليمةٍ وديةٍ، مع بذلها كافة السبل المساهمة لإيجاد الحل الصائب والمُرْضي لطرفي المشكلة؛ نتيجةَ كونها تمثل الفئة الرفيعة بين أبناء المجتمع.
سابعًا: لجان التظلمات والشكاوى:
تعتبر اللجان الخاصة بالتظلمات والشكاوى في أي جهة من المؤسسات والشركات، سواءً الحكومية أو الخاصة، من أهم الجهات المختصة التي يمكن للفرد -سواءً كان موظفًا أم عاملًا عاديًا- الذي تعرض لأي ظلم اللجوء إليها؛ من أجل إنصافه وفقًا للنظام والقانون.
طريقـة كتابة تظلم
تتعدد آليات بناء خطاب التظلمات والشكاوى المُقَدَّمَة لأي جهة مختصة بين الجيدة والرديئة؛ فبعضها رديئة من حيث الصياغة والأسلوب.
تملأ سطورها الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية، من هنا دعت الضرورة إلى أهمية كتابة التظلم وفق الأسس والقواعد العامة لكتابة المعاريض والخطابات والدعاوى.
لذلك -عزيزنا القارئ- ما زلنا نتفيأ هذا الظلال الجوهري في ثنايا موضوعنا الجميل، ونُعرِّجُ بك في هذا الصدد إلى أهم المعلومات المحورية المتعلقة بكيفية وطريقة كتابة التظلم.
حيث لا بد أن تراعى فيه عددًا من الخطوات اللازمة، أهمها:
الخطوة الأولى: المقدمة التمهيدية لموضوع التظلم:
وتتمثل هذه الخطوة في ذكر المعايير الآتية:
١. ذكرُ البسملة؛ باعتبارها مقدمة افتتاحية متعارف عليها في الخطابات والشكاوى، تأنس بها الأنفس؛ وذلك كونها لمسة روحانية في نفس الإنسان.
٢. تحديد الجهة أو الشخص المسؤول المكلف بتَسلُّم التظلم؛ نظرًا لأهمية ذلك في أي شكوى أو دعوى.
٣. توجيه التحية المناسبة للجهة المختصة بتَسلُّم التظلم، من خلال كتابة ألفاظ التحايا المتعارف عليها، نحو: بسم الله الرحمن الرحيم، أو تحية طيبة، وبعد.
٤. أن يحدد المشتكي -في تظلمه- الموضوع بشكل دقيق وواضح، مع كتابته بشكل بارز؛ حتى يتمكن المسؤول عن استلامه من إدراك طبيعته منذ الوهلة الأولى.
٥. أن يُدوِّنَ صاحب التظلم أهم البيانات الشخصية المتعلقة بطرفي المشكلة: اسمه الرباعي، ورقم هويته الوطنية، إضافةً إلى رقم هاتفه، وعنوان إقامته، ثم يدون بعد ذلك بيانات الطرف الثاني، من خلال بيان اسمه الرباعي ومهنته، ورقم هاتفه، وعنوانه.
٦. طرح مقدم الطلب بعض عبارات الشكر، مع ذكره بعضًا من الفقرات المحفزة والممزوجة بعبارات الدعاء لجهة الاختصاص؛ نظرًا لما تشكله من لمسة ذوقية رفيعة، تعكس قيمة الجهة المختصة لدى الشخص الذي ناله الظلم، ويسعى لإنصافه عبر هذه الجهة المختصة.
الخطوة الثانية: مرحلة صُلب الموضوع:
هذه الخطوة تتمثل في التركيز على النقاط الآتية:
١. عرض تفاصيل الموضوع، موضحًا أسباب ودواعي المشكلة، والغرض العام من تقديم هذا التظلم، مع بيان أهم المطالب التي يرجو صاحب الدعوى من جهة الاختصاص العمل على تحقيقها، وفقًا لملابسات المشكلة المطروحة. لأحكام النظام والقانون.
٢. يفضل أن تكون لغة الخطاب متزنة، وذات لغة محببة عن طريق أسلوب الاستعطاف والرجاء، متجنبًا توجيه الأوامر الصارمة.
٣. من الأفضل لصاحب الدعوى إرفاق الوثائق والمستندات اللازمة في حالة ذكر تفاصيل مهمة في المشكلة؛ وذلك لإثبات مصداقيته فيما ادَّعاه.
الخطوة الثالثة: المرحلة النهائية والختامية للموضوع:
وتتمثل هذه الخطوة في إبراز النقاط الآتية:
١. أهمية تكرار مشاعر الود والاحترام لجهة الاختصاص، وبطريقة عفوية غير مبالغٍ فيها.
٢. تذييل طريقة التظلم، بتكرار البيانات الشخصية، واتباعها بإمضائه، وهذا بمثابة إقرار منه بتحمله المسؤولية الكاملة عن جميع ما ورد من التفاصيل في التظلم.
إضافة إلى ما سبق ينبغي الحرص على جملة من القواعد المهمة عند كتابة أي تظلم أو شكوى، أهمها ما يلي:
- مراعاة استخدام اللغة الفصحى وليست اللغة العامية؛ باعتبارها رسالة رسمية مهمة.
- أهمية بيان الفترة الزمنية التي سيسلم فيها التظلم، مع ذكر الجهة المختصة.
- مصداقية عرض المعلومات المتعلقة بالموضوع؛ إذ إنه يجب الحرص على طرح معلومات صحيحة خالية من الأكاذيب.
- أهمية الانضباط بالقواعد العامة للغة، مع مراعاة خلوه من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية والطباعية أيضًا.
- كتابة الشكوى أو الخطاب بطريقة حديثة، والابتعاد عن الكتابة اليدوية.
ولمزيد من خطابات التظلم الاحترافية يمكنكم زيارة هذا المقال المميز: خطاب تظلم موظف
نموذج تظلم جاهز
بعد عرض الخطوات التنظيرية نقدم إليكم -أعزاءنا الأكارم- نموذجًا تطبيقيًا بصورة مصغرة، من خلاله نطبق الخطوات السابقة بالترتيب التسلسلي:
النموذج التطبيقي
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي السيد مدير مكتب الصحة بمنطقة……………… المحترم
تحية طيبة،،، وبعد:
الموضوع: تظلم موظف من قرار إداري.
أنا الموظف……………. ورقمي الوظيفي…………….ورقم الهوية الوطنية………………ورقم هاتفي……………ومحل السكن الحالي……………….
إيمانًا منا بجهودكم العظيمة في تطوير وتحسين الخدمات الصحية للمجتمع؛ أفتتحُ خطاب تظلمي بتقديم الشكر وعظيم الامتنان لشخصكم المبارك، فاقبلوا منا جزيل الشكر ووافر الامتنان على ما تبذوله في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
وفقكم الله تعالى وسدد على الخير خطاكم.
سيدي المدير:
إن شكوايَّ التي أتقدم بها في هذا الخطاب تتمثل في الظلم الذي حلَّ بي من مدير هيئة مستشفى…………..؛ نظرًا لقراراته التعسفية الصادرة بحقي، والتي تقضي بخصم راتبي الشهري دون مراعاة منه للظروف الطارئة التي ألمَّت بي.
إن الصدمة التي أعيشها -سيدي المدير- لكبيرة جدًا، فأنا ومنذُ أكثر من عشر سنوات متتوالية أعمل داخل هذه الهيئة برفقة الزملاء، وقد كرَّستُ جهودي في سبيل الرقي بهذا الصرح الطبي، وقد شهد الزملاء بذلك، حتى أنني أصبحت أُدعى بينهم بالموظف ذو الخبرة والكفاءة العالية، حيث إنني خلال مدة عملي معروف بالانضباطية في الدوام الرسمي، والتي أسهمت في إتاحة فرصة الاستفادة المتكاملة في مجال عملي الطبي.
سيدي المدير:
إن هذا التظلم منبعه هو التصرف اللامسؤول من قبل المدير العام للهيئة، وقراراته التعسفية التي تدل على عدم قيادته الناجحة، إذ إن الإداري والقيادي لا بد أن يكون لبيب الفكر، رزين العقل، يراعي مصلحة موظفيه قبل مصلحته الخاصة، ويعمل على توفير أرقى الخدمات للموظفين تحت إدارته.
لكن -ومع الأسف- حينما تغيب مشاعر المحبة والأخوة يعمُّ الفساد وينتشر، ويصبح الموظف ضحية قرارات لإداريين غير مؤهلين لحمل القيادة والإدارة.
سيدي المدير:
إن قيام مدير المستشفى بخصم راتبي الشهري، دون مراعاة لظروفي الصحية التي استدعت مني السفر إلى خارج الوطن لتلقي العلاج، وعلى الرغم من تقديم كافة الوثائق والمستندات اللازمة التي تؤكد صحة ما أدَّعيه، إلا أنه أعرض علوًا، دون الاستماع والنظر فيما قدمته إليه.
وهذا كله يعد تصرفًا غير أخلاقي ينطوي على بؤرة فساد داخل إدارة هيئة المستشفى، والتي تحتاج إلى أن تجفف قبل أن تنتشر في الوسط كله.
وعليه، فأنني أرجو من معالي سيادتكم النظر والتحقيق المباشر من قبلكم -إن أمكن- في الموضوع، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وتطبيق اللوائح والقوانين والأنظمة المتعارف عليها من قبل مكتب الصحة العامة.
تقبلوا عميق امتناني، وكثير شكري، وخالص دعائي، ولكم مني وافر التحايا، وأطيب المُنى…
مقدم الطلب/………………………
رقم الهوية الوطنية/……………………………
رقم التلفون/………………………….
التوقيع/………………………….
أسباب إرسال معروض تظلم
إن أبرز أنواع الظلم الذي يواجهه الفرد في أي قطاع حكومي أو خاص، هو ما يسمى بالظلم الوظيفي الذي ينال الموظف من قبل الإدارة التي يعمل فيها، إضافة إلى الظلم الإداري وهو عرض الفرد لقرار إداري تم إقراره بحقه على الإدارة مطالبًا إنصافه.
حيث إن ذلك القرار المتخذ ضده بمثابة عرقلة لمسيرته المهنية، وبناءً لذلك يعمد الفرد أو الشخص إلى إرسال معروض تظلم إلى من يهمه الأمر، يشرح فيه كافة التفاصيل ذات الصلة بموضوعه؛ رغبةً في استعادة حق من حقوقه.
إن الفرد لا يلجأ إلى تقديم معروض تظلم إلا نتيجة أسباب منطقية، أهمها ما يلي:
١. القرارات الإدارية الصادرة من إدارة العمل، والتي تقضي بفصل الموظف من مهامه؛ نتيجة نشوء مخالفة طفيفة منه.
٢. القرارات الإدارية الصادرة من جهة العمل، والتي تقضي بتوقيف الموظف عن القيام بأعماله ومهامه لمدة معينة؛ نتيجة سبب قد حدث خارج إطار قدرته، وليس متعمدًا لفعل تلك المخالفة.
٣. القرارات الإدارية الصادرة من الإدارة، والتي تقضي بخصم راتب الموظف كاملًا أو جزء منه؛ نتيجة غيابه لأسباب مفاجئة.
٤. القرارات الإدارية التعسفية غير القانونية من قبل بعض الإداريين بحق الموظف؛ نتيجة أسباب شخصية.
٥. ضعف إلمام بعض الإداريين في بعض الجهات الإدارية بالقواعد والضوابط القانونية الإدارية.
إضافة إلى ذلك يمكن أن تكون أسباب إرسال معروض تظلم ذات صلة بالمستوى الأسري، فقد يقع الظلم على المرأة بعدم إعطائها نصيبها الشرعي من الميراث.
ولهذا تلجأ إلى كتابة معروض تظلم، وإرساله إلى ذوي الشأن؛ من أجل استعادة كامل حقوقها الشرعية.
عزيزنا القارئ: إلى هنا يجب أن تعلم أنه مهما تعددت أسباب ودواعي الظلم الذي يصيب أي شخص، فإن الواجب عليه عدم الخضوع والاستسلام أو الصمت.
بل يجب عليه المطالبة بحقه المسلوب بطريقة رسمية وقانونية من خلال اتباع خطوات وإجراءات كتابة التظلمات والشكاوى إلى الجهات المعنية بذلك؛ من أجل استرجاع حقه الذي أُخذ ظلمًا وعدوانًا.
في الختام -عزيزنا القارئ- قدمنا لك عرضًا كتابيًا مميزًا، تحت عنوان تظلم، بطريقة جديدة؛ نأمل من خلاله تحقيق هدفك بكل سهولة ويسر، شعارنا دومًا السعي لإرضائك بخدماتنا المثالية، فلا تتردد في التواصل بنا عبر رقم الواتس/ 966537766633+