يُعد الفساد ظاهرة خطيرة تُعيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات، ولذلك من واجب كل فرد التصدّي له.

هنا على منصتنا يكون الإبداع والتألق في كتابة وصياغة الخطابات والمعاريض وإليك هنا أحد خدماتنا الكتابية المقدمة إليكم وهي يصيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد.

نكتبها لكم أعزاءنا بطريقة رائعة ومفهومة، تتميز بقوة اللفظ، ودقة المعنى، فقط قم بمراسلتنا عبر الواتس  أب على الرقم/ 966537766633+

مثال عن صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد الإداري

تختلف صياغتنا للمعاريض عن بقية المواقع، وللدلالة على ذلك نعرض لكم صيغة من صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد:

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة رئيس هيئة مكافحة الفساد /………………………. حفظكم الله ورعاكم. 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد :

الموضوع: صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد   

مقدمة للدخول في موضوع الخطاب:

يعتبر الفساد الإداري والمالي من أهم وأكبر الأسباب التي تؤدي إلى فشل الدولة في مختلف المجالات، سواءا  أكان ذلك في المجال المدني أم في المجال العسكري ، 

فالدولة ذات الاقتصاد المنهار، يكون الفساد المالي والإداري قد نخر في جسدها حتى العظم، وبدد جميع الموارد السيادية للبلد.

فلذا يعد الفساد الإداري والمالي أبرز مؤثر سلبي يقود المصلحة العليا للبلد نحو الهاوية ، ويبشر بخسارات متوالية للبنية التحتية لهذه الدولة  .

التنويه على أهمية الإصلاحات الإدارية لتلافي أضرار الفساد:

في الوقت ذاته يبرز الإصلاح الإداري كمعدل لمسار الانهيار وتلافي أضراره قدر الإمكان ، كمحاولة جدية لانقاذ مرافق الدولة المختلفة من الضياع.

كيف لا والإصلاح الإداري متى ما توفر ، توفرت معه الظروف الملائمة للتطور والازدهار والقابلية للنمو باقتصاد الدولة كما ونوعا. 

إن تكافؤ الفرص وتوازنها يخلق بيئة صحية للتفاعل الاجتماعي الذي يقوم أساسا على قاعدة : الرجل المناسب للمكان المناسب ، وبهذا يأخذ كل كفؤ فرصته وينجح في تحقيق المطلوب منه بجدارة.

 فإذا ما أردنا مجتمعا ناجحا في مختلف مجالاته وجوانبه يجب أن نلتزم سياسة التوزيع العادل للمناصب والمكانات المجتمعية لضمان نجاح ذلك المجتمع .

وتغدو الفئات المجتمعية حين توزع إداريا على الوجه الذي ينبغي راضية نفسيا ، وتعمل بجد وتعطي مخرجات إيجابية جادة وواعية تماما لموقع المسؤولية التي هي فيها. وكل ذلك يعود فيه الفضل إلى التصرف الإداري السليم الذي لا تطغى فيه المصلحة الشخصية على المصالح والأهواء الذاتية .

حين يعمل المكلف بالعمل ويعطى الصلاحيات الكاملة لممارسة عمله في إطار القوانين المتعارف عليها في بيئة العمل تلك كلما كان أكثر إخلاصا .
وعندما يعطى المجتهد حقه من الشكر والتقدير وتتم مكافأته وترقيته بالشكل المطلوب ، صار ذلك حافزا له وللبقية للإخلاص والتفاني في العمل .

الحديث عن أبرز مظاهر الفساد المالي والإداري:

والعكس صحيح تماما ، فحين يتسلل الفساد إلى جسد الدولة ومناصبها الإدارية المتنوعة يبدأ ميزان الكفة في الميلان ، وتبدأ سياسة الفساد في الاستشراء والتوغل .

إن من أبرز مظاهر الفساد الإداري والمالي لدولة ما هو أن يعطى المنصب لمن لا يملك المؤهلات التعليمية والخبرات الكافية لذلك المنصب.

وكنتيجة حتمية طبيعية يتوقع في القريب العاجل فشل هذا المسؤول في مهمته وسيتم تبديله ، لذا فهو أحرص مايكون على الإفادة بشتى الطرق من هذا المنصب قبل إقالته.

ويشكل هذا الحرص من قبله بؤرة الاهتمام ، وصميم الانشغال ، يتناسى في خضم هذا السباق الشره لاقتناص المصالح ، كل المسؤوليات ويركز على مصالحه هو فقط.

فمهما يكن حجم الموارد المالية للدولة، فإنه لا يمكن الاستفادة منها على النحو المطلوب والوجه الأمثل، طالما وهناك لوبي فساد، يعبث بمقدرات الوطن والمواطنين .

“أبرز آثار الفساد الإداري والمالي على الفرد والمجتمع”:

إن كل مظاهر الفساد السابقة الذكر أو المظاهر الأخرى التي لم تتطرق إليها هذه الشكوى يترتب عليها آثار وخيمة ، يتجرع مرارتها المواطن العادي والمجتمع ككل. 

فنحن تجد أن أغلب الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية، تكاد تكون معدومة وغير موجودة.

حتى وإن وجدت، فإنها تكون غير متوافقة مع المعايير والمواصفات التي تخدم المواطن وأبناء الشعب بالمستوى المأمول.
وذلك يرجع لعدم وجود تكافؤ مابين تكاليف المنصب الإداري المختص وبين كفاءة المسؤول المكلف به ، أو عدم قيامه بواجبه كما يجب .

وتتدخل في هذا التقصير جملة أسباب لعل أهمها تغليب المصلحة الذاتية على مصلحة العمل ككل،ومحاولة استغلا المنصب لأغراض ذاتية بحتة .

“الحلول والإجراءات الواجب اتخاذها لحل مشكلة الفساد”:

ونقترح في هذا الصدد جملة من الحلول والإجراءات التي نتوقع أن تمثل حلولا إنقاذية لأي وسط عفن يتسم بالفوضى والفساد:

إذ لابد أولا  أن يتولى إدارة المرافق والمنشآت والدوائر الحكومية كفاءات مشهود لها بالنزاهة والشفافية،

لأن تولية غير النزيهين من الفاسدين في إدارة مرافق الدولة، خصوصا الخدمية والسيادية منها، يحدث كارثة على المواطن ويتأثر سلبا بذلك،

إذ أنهم لن يقوموا بمهامهم على النحو المطلوب، بل سوف يقدمون مصالحهم الشخصية على المصالح العامة التي تعود بالنفع على المواطن.

 ومن المهم جدا تفعيل الدور الرقابي والمحاسبة الصارمة لكل عناصر الفساد في أي مؤسسة خدمية ، حرصا على محاربة الفساد في بداياته .

في شكوى الفساد اداري

سيادة الرئيس:

إن الدولة المتقدمة والمزدهرة والمتطورة، قد انعدمت منها ظاهرة الفساد المالي والإداري بشكل شبه تام،

حيث إن القوانين تطال كل مسؤول يحاول أن يقوم بعملية اختلاس مالي أو تسيب إداري، قد يحدث بعض الأضرار ،

ولذلك تجد المسؤولين لديهم أشد الناس حرصا على أن لا يقعوا في أي مخالفة أو شبهة فساد مالي أو إداري؛ لأنهم يعلمون أن يد العدالة سوف تطالهم.

إذ أنه من خلال إرسالهم إلى المحاكمة ، 

سوف يعزلون من مناصبهم، وقد يزج بهم في غيابه السجون ،فضلا عن العقوبات المالية التي سوف تفرض عليهم.
ومن منطلق إن الله لينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن يأتي دور السلطات المتخصصة في محاسبة كل فاسد رادعا قويا لكل من تسول له نفسه في الفساد.

سيادة الرئيس:

لا يمكن محاربة الفساد في كل مرافق الدولة إلا من خلال إصدار قوانين صارمة، تنص على إنزال أقسى العقوبات على الفاسدين.

كما يجب  إنشاء هيئات متخصصة في مكافحة الفساد والحد من انتشاره، حيث تقوم تلك الهيئات بمراقبة أنشطة كل المسؤولين .

دور المواطن في الحد من انتشار الفساد في المؤسسات الخدمية:

وهنا يجب التنويه على دور المواطن العادي المتضرر من الإجراءات التعسفية بحقه ،من أجل الحد من ظاهرة الفساد ،
فلو أن كل مواطن رفض الانصياع لأطماع واستغلال المسؤولين والموظفين في المرافق الخدمية ، وأصر على أخذ حقوقه دون رشوة ،

وقتها سيلتزم كل مسؤول بأداء واجبه ، إن لم يكن ارضاءا لضميره المهني ، فسيكون خوفا من قيام المواطن بشكواه عند التقصير.

كذلك يكون من مهامها تلقي أي فالمواطن إذا ركيزة أساسية في مكافحة الفساد وتجفيف بؤره ، لما له من دور فاعل في وقف الرشوة .

وحين تتخفف أجواء الرشاوي من محيط المؤسسات الخدمية ، سيلتفت كل موظف ومسؤول بعين الجدية إلى عمله ويخف الفساد.

أن نموذج الشكوى هذا يتم تقديمه من الأشخاص المتضررين من ذلك الفساد في المؤسسات،

ثم بعد التحقق من وجود أي نوع من أنواع الفساد المالي والإداري تقوم بدورها المنوط بها في إنزال العقوبات التأديبية على كل من ثبت عليه وقوع في الفساد

“الجهود المبذولة في المملكة العربية السعودية للتخلص من الفساد”:

سيادة الرئيس

لقد لعبت المملكة العربية السعودية  دورا كبير في محاربة الفساد، وقطعت شوطا كبيرا في طريق الوصول إلى اجتثاثه بشكل كامل،
حيث تم إنشاء هيئة مكافحة الفساد، التي قامت بدور كبير في التصدي لكل أشكال الفساد الموجود في مؤسسات الدولة.

وتم تشكيل عدة لجان للمراقبة على سير أداء المسؤولين والمدراء الذين يشغلون المناصب العليا أو المناصب الدنيا
وعند وجود اشتباه في وجود فساد في أي مرفق حكومي، فإن اللجنة تقوم بتقديم شكوى إلى الهيئة المختصة بمكافحة الفساد.
والتي بدورها تقوم باستدعاء أي شخص تثبت عليه تهمة فساد؛ للتحقيق معه وإنزال العقوبة الرادعة والمناسبة.

ولأجل ذلك فإن المملكة العربية السعودية تعتبر من أقل الدول التي يوجد فيها الفساد الإداري والمالي، وذلك بفضل جهود هيئة مكافحة الفساد..

خطاب شكوى لهيئة الفساد

سيادة الرئيس

برغم الجهود الجبارة التي تبذلونها في سبيل القضاء على الفساد الإداري والمالي، إلا أن هناك بعض المسؤولين ما زالوا يمارسون الفساد،

وذلك من خلال إدارتهم لبعض مرافق الدولة، حيث يشغلون سلطتهم لمخالفة القوانين واللوائح الداخلية، 

إلا أن الفساد تاريخه عميق ومترسخ في الحياة الاجتماعية في كل المجتمعات ، وليس من السهل اجتثاث جذوره كاملة في وقت قصير،

لذا فليس من العجب أن نجد بعض ملامح الفساد مازالت متفشية في بعض المرافق ومنها المستشفيات الحكومية .

إن أسوء فساد إداري هو ما يتعلق بحياة المواطنين، وذلك في بعض المستشفيات الحكومية التي يوجد فيها نوع من الفساد.

“توضيح الغرض الرئيسي من الشكوى”:

ونحن في هذا الخطاب نتقدم بشكوانا 

ضد مدير مستشفى حكومي، حيث إنه قد أستغل صلاحياته الإدارية في خصم جزء من الراتب الشهري للأطباء العاملين في المستشفى،

ومع أنه لا يحق لأي شخص مهما كان منصبه أن يتم حرمان الموظفين من مستحقاتهم المالية، إلا بسبب يبيح ذلك.

فهو بهذا يكون قد خالف النظام والقانون ،واستغل سلطته للسطو على مستحقات الكادر الطبي العامل.
فأرجو من سيادتكم النظر في هذه القضية، وإنصاف الموظفين من مدير المستشفى الذي استولى على حقوقهم.

حيث وأننا جميعا متضررون من جراء هذا القرار الظالم ، والذي ألقى بتبعاته على حياتنا وحياة أسرنا بطريقة سلبية .

فلم يكن على حسباننا هذا الخصم ، والذي لا يوجد أي مبرر قانوني له سوى الاستغلال السئ من قبل المدير لصلاحياته،
وهذا أمر قد عانينا منه مرارا وتكرارا ،غير أننا كنا لا نتجرأفي رفع أي شكوى ضده ونتقبل الأمر على مضض ،
حرصا منا على وظيفتنا التي نعيل منها أسرنا ، لكنه استغل صمتنا وتمادى في أفعاله الخاطئة ضدنا دائما ،
لذا كان لزاما علينا تقديم هذه الشكوى ، ورفعها إليكم وكلنا أمل في التجاوب معنا ، وارجاع مستحقاتنا المخصومة دون وجه حق.

وتقبلوا خالص شكري, وعظيم امتناني

مقدم الطلب/………………………….

الرقم الوطني/………………………..

رقم الهاتف/………………………

التوقيع/…………………….

الآن يأتي دورك أنت فبعد استعراضنا معاً صيغة خطاب شكوى لمكافحة الفساد يمكنك الاطلاع على خدمة أخرى من خدماتنا وهي طلب مساعدة مالية في السعودية
نختصر الزمن، وننجز لك طلبك في وقت قياسي, في أقل من ثلاث ساعات وبكلمات احترافية وحصرية تعبر عن كأنت فقط وحالتك كل ما عليك الآن التواصل بنا عبر واتس آب : 966537766633+